منذ بداية 2022 تم ضخ
213994000 € *
من ألمانيا إلى دولة التعذيب السورية
تجبر السلطات الألمانية مئات الآلاف من اللاجئين*ات من سوريا على المشاركة في تمويل دولة التعذيب السورية.
منذ بداية 2022 تم ضخ
213994000 € *
من ألمانيا إلى دولة التعذيب السورية
تجبر السلطات الألمانية مئات الآلاف من اللاجئين*ات من سوريا على المشاركة في تمويل دولة التعذيب السورية.
بموجب ما يسمى وجوب استخراج جواز سفر: تطلب السلطات الألمانية من السوريين*ات اللاجئين*ات إلى ألمانيا التقدم بطلب للحصول على جواز سفر وطني من السفارة السورية - على سبيل المثال، إذا كان الأمر يتعلق بتمديد إقامتهم أو التجنس بالجنسية الألمانية. بذلك يُحَصٍّل نظام الأسد مئات الملايين من اليوروهات كل عام من رسوم جوازات السفر المتزايدة على نحو تعسُّفي. هذه الممارسة غير معقولة بالنسبة للسوريين*ات اللاجئين*ات من النظام – إلا أن السلطات الألمانية نادرًا ما تعترف بذلك.
لقد طُلب مني الذهاب إلى سفارة الأسد رغم أنني هربت من الجيش السوري وهناك مذكرة للقبض علي لدى الشرطة العسكرية السورية، بل إن معي نسخة من تلك المذكرة، لكن السلطات الألمانية تجاهلت كل ذلك. والآن يُنتظَر مني أن أذهب إلى سفارة الأسد، وأن أدعم نظامه ماليًا. شيء لا يصدق.
مورو، ٣٣
هكذا يتم إجبار مئات الآلاف من السوريين*ات على دفع مبالغ طائلة لدولةٍ تطرد وتعذب وتقتل معارفهم*هن وأصدقاءهم*هن وأفرادًا من عائلاتهم*هن.
تتراوح الرسوم الرسمية لاستخراج جواز السفر السوري ما بين 500 إلى 1000 يورو، مما يجعل جوازات السفر السورية من بين الأغلى في العالم، كما أنها في معظم الحالات لا تكون سارية إلا لمدة عامين فقط.
طُلب مني الذهاب إلى سفارة الأسد. في البداية رفضت لأنني أنا نفسي سُجِنتُ في سوريا. وقد هربت من سوريا بينما أبي لايزال مفقودًا في سجون المخابرات السورية منذ 9 سنوات. طلبت مني السلطات الألمانية تقديم دليل على اختفاء والدي - لا أصدق أنهم قد يكونوا جادين بشأن ذلك. أنا لا أريد أن أشارك في تمويل سنوات سجن وتعذيب أبي وتدمير وطني.
وفا، ٣٢
لا حاجة لتغيير أي قوانين للتخلص من هذه الممارسة المجحفة. يجب فقط تكييف الممارسات الرسمية – فوزراء*وزيرات داخلية الولايات الفيدرالية هم*هن المسؤولون*ات عن ذلك. لا ينقصهم*هن سوى توفر الإرادة السياسية فحسب.
لذلك فإننا - بالتعاون مع تحالف واسع من منظمات المجتمع المدني – نحاول تشكيل ضغط على وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزراء داخلية الولايات الفيدرالية.
#DefundAssad : وقف تدفق الأموال إلى الدول الاستبدادية من خلال ممارسات السلطات الألمانية!
وقف التعاون مع الدولة المضطهِدة: يجب ألا تكون إجراءات تصريح الإقامة والتجنس مشروطة بالتعاون مع الدولة المضطهِدة!
حقوق الإنسان مسألة معقولة: ويجب الاعتراف بأن التعاون مع الدولة المضطهِدة ممارسة غير معقولة بالنسبة لللاجئين*ات من سوريا.
كل البشر يستحقون الحماية، فيجب على الحكومة الفيدرالية ضمان حماية جميع مَن فروا من سوريا إلى ألمانيا، وتزويدهم*هن بوثائق السفر المناسبة.
في السفارة بدا الأمر كأنّ شخصًا ما بنى آلة الزمن وأعادني إلى سوريا. من الداخل تبدو السفارة كأي جهة حكومية سورية. الموظفون الذين يقفون خلف مكاتبهم صوتهم عالٍ، يصرخون بوجهك، بينما توجد خلفهم صورة ضخمة للأسد على الحائط. أما البشر الذين فقدوا كل شيء - أسرَهم ومنازلَهم – فهؤلاء يجلسون في هذه السفارة لساعات، بينما ينظر إليهم الأسد بازدراء من فوق.
نيكولا، ٢٩
وجوب استخراج جواز سفر مسألة تهم اللاجئين*ات بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بإجراءات تمديد إقامتهم أو تجنسهم بالجنسية الألمانية.
هناك سببان وراء مطالبة السلطات الألمانية بجواز سفر من بلد المنشأ: أولاً، في العموم يجب على كل شخص امتلاك جواز سفر. من ناحية أخرى، يتم استخدام جواز السفر لبيان هوية أولئك الذين يسعون للحصول على الحماية في ألمانيا، على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بإجراءات تمديد فترة إقامتهم أو تجنسهم. إذا لم يكن بالإمكان تقديم جواز سفر سارٍ للتحقق من الهوية، يتعين على الأشخاص المعنيين تقديم طلب لدى سفارة بلدهم (أو البلد الذي يضطهدهم*هن)، لاستخراج جواز سفر. وغالبًا ما لا يتم الاعتراف بجواز السفر منتهي الصلاحية. ولكن في بعض الحالات الفردية، يمكن التغاضي عن وجوب استخراج جواز السفر لفترة محدودة، أو القبول بوثيقة بديلة عنه. وهذا ما يعنينا في #DefundAssad.
بالنسبة لجميع السوريين*ات في ألمانيا، تعتبر الممارسة الرسمية المتمثلة في وجوب استخراج جواز سفر، مسألة غير معقولة – بل إنها في نظر الكثيرين غير قانونية.
في المقام الأول يمسّ وجوب استخراج جواز سفر الأشخاص الذين حصلوا على الحماية المؤقتة* في ألمانيا، والذين تم حظر ترحيلهم*هن، كما يمس أيضًا أفراد عائلات الأشخاص الحاصلين*ات على حق الحماية.
هناك 200 ألف سوري*ـة في ألمانيا، ممن يعيشون تحت الحماية المؤقتة. وهم بذلك مجبرون على تجديد جواز سفرهم كل عامين، وفي كل مرة مقابل عدة مئات من اليوروهات.
وفقًا للقانون الألماني، الأشخاص الذين يعيشون تحت الحماية المؤقتة هم نازحون لا يتمتعون بصفة اللاجئ المعترف بها أو بالحق في اللجوء، بينما هم*هن مهددون*ات بالتعرض للأذى في بلدهمهن الأصلي.
كلا. حتى عام 2018، كان يتم التغاضي عن وجوب استخراج جواز سفر في معظم الحالات، للأشخاص الذين*اللاتي يعيشون*ن تحت الحماية المؤقتة.
هذا يعني أنه حتى ذلك الحين لم يكن على اللاجئين التقدم بطلب للحصول على جواز سفر لدى سفارتهم، على سبيل المثال في حال تقدموا*ن بطلب للحصول على الجنسية الألمانية.
إلا أن وزير الداخلية آنذاك، هورست زيهوفر، قام بتغيير هذه الممارسة الرسمية – أي أنه منذ عام 2018 يتم تطبيق ما يسمى المعقولية المبدئية فيما يخص الأشخاص الذين يعيشون*ن تحت الحماية المؤقتة. وبالتالي صار على اللاجئين*ات مرة أخرى التقدم بطلب للحصول على جواز سفر من دولتهم*هن التي تضطهدهم*هن.
في بعض الحالات ، يُجبر حتى اللاجئين*ات المعترف بهم*هن، على استخراج جواز السفر، بالرغم من أن الاتصال بالدولة المضطهِدة يعتبر في الواقع أمرًا غير معقول بالنسبة لهم.
بشكل عام ، يمكن تفسير هذه المصطلحات على النحو التالي:
● "معقول" يعني: أحد الالتزامات القانونية أو الإجراءات التي تعتبر بالنسبة للشخص المعني أمرًا طبيعيًّا أو لا يزال في حدود المُحتمَل.
● "غير معقول" يعني: إلزام قانوني لا يمكن مطالبة الشخص بالوفاء به، لكونه مبالغًا فيه أو لم يعد يُحتمل. أو أن إجراءً (من قِبَل الدولة) ينتهك حقوق الشخص المعني.
المعقولية وعدم المعقولية عبارة عن مصطلحات قانونية تُستخدم مرارًا وتكرارًا في سياق وجوب استخراج جواز سفر، لكنّ المصطلحين غير معرّفين قانونًا. وبناءً عليه، فإن لامعقولية الأمر في حالة وجوب استخراج جواز السفر، مسألة متروكة لتأويل الموظف*ة السؤول*ة بشكل فردي.
هذا يعني أن قرار الموظف*ة المعني*ة لا يكون تعسفيًا فحسب، بل في كثير من الأحيان ضد اللاجئين*ات.
المعقولية المبدئية لوجوب استخراج جواز سفر هي ممارسة رسمية من السلطات، وليست قانونًا.
تلك الممارسة الرسمية، التي تُنفّذ حاليًا في مكاتب تسجيل المواطنين، و مصالح الهجرة وشؤون الأجانب في جميع أنحاء البلاد، يمكن تغييرها بأمر إداري.
بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون*ن تحت الحماية المؤقتة، يعني ذلك إمكانية أن ينتهي تعاونهم*هن القسري مع الدولة التي تضطهدهم*هن، في غضون بضعة أشهر فقط - كل المطلوب هو أمر إداري من وزراء داخلية الولايات الفيدرالية أو من وزيرة الداخلية، نانسي فيزر.
يشكل السوريون*ات المجموعة الأكبر بين أولئك الذين يعيشون تحت الحماية المؤقتة. لكن بالطبع، يتأثر اللاجئون*ات من بلدان أخرى أيضًا بوجوب استخراج جواز سفر، من بين هؤلاء مثلًا الإريتريون*ات والأفغان*يات.
يمكن تحديد هوية الشخص بعدة طرق. تتحقق السلطات الألمانية من هوية الشخص عبر أربع مراحل:
وعليه، فهناك طرق متنوعة لبيان هوية اللاجئين*ات - ليس فقط جواز السفر من الدولة المضطَّهِدة.
DefundAssad# هي حملة تابعة لـمنظمة "تبنى ثورة" (Adopt a Revolution). هذه المنظمة غير الربحية المعترف بها، تدعم المجتمع المدني السوري في سوريا وألمانيا، منذ أكثر من 11 عامًا.
حملة#DefundAssad هي نتاج استطلاع للرأي، شمل أكثر من 1000 سوري*ة، حول تجاربهم*هن المتعلقة بوجوب استخراج جوازات السفر. وقد قامت منظمة Adopt a Revolution بإجراء هذا الاستطلاع، الذي يعدّ أول دراسة مهمة حول مسألة وجوب استخراج جواز سفر للاجئين*ات في ألمانيا. بالتالي فإن حملتنا تستند إلى نتائج هذا الاستطلاع، بما في ذلك التقارير الميدانية، والحقائق التي تم رصدها.
يتكون فريق #DefundAssad الصغير من مواطنين*ات ألمان*يات وسوريين*ات ناشطين*ات في ألمانيا.
عند إطلاق الرسالة الاحتجاجية عبر البريد الإلكتروني، سيفتح برنامج البريد الإلكتروني الخاص بك أولاً على الكمبيوتر أو المتصفح الخاص بك، برسالة بريد إلكتروني معنونة ومكتوبة مسبقًا.
من خلال هذا البريد الإلكتروني ستخاطب*ين صانع*ة القرار الذي*التي تختاره*ها. فإنك من خلال هذا النص، تطالبين، أنت ومئات الأشخاص الآخرين، بالاعتراف بعدم توفر المعقولية المبدئية في مسألة فرض السلطات الألمانية وجوب استخراج جوازات سفر على اللاجئين*ات السوريين*ات. فما عليك سوى أن ترسلي النص.
نصيحة احترافية: إذا قمت بإجراء تغييرات بسيطة على النص المكتوب مسبقًا، ستكون رسالتك أكثر فاعلية – إذ لن يعود من السهل فرزها تلقائيًا إلى ملف فرعي في بريد المستلم. 💪
هل ترغب في أن تتلقى بشكل منتظم آخر التحديثات حول عملنا، والتطورات السياسية المتعلقة باستخراج جوازات السفر؟ إذن، سجل اشتراكك في نشرتنا الدورية، هنا: اشتراك في نشرتنا الإخبارية.
هل ترغب في معرفة المزيد عن الحملة، أو أن تصبح نشطًا بطريقة أخرى؟ برجاء مراسلتنا على: [email protected]
إذا كان لديك أي أسئلة حول الحملة، أو كنت ترغب في الاشتراك في قائمتنا البريدية الخاصة بالصحافة، أو تودّ طلب إجراء مقابلة، يرجى الاتصال مباشرة بـ:
مسؤولة الاتصالات:
سفينيا بورغشولته
جوال: 0163 784 391 2
بريد إلكتروني: [email protected]
جواز سفري السوري منتهي الصلاحية. لا يمكنني زيارة أفراد أسرتي في الأردن أو لبنان إذا أردت لأنني أرفض التعاون مع حكومة إجرامية. الحصول على جواز سفر هو حق . لكنني لا أريد أن أدفع مال مقابل جواز سفر إلى حكومة تستخدم الإيرادات لشراء أسلحة. إذن ماذا عن حقوقي؟ ما زلت أُكافح مع السلطات الألمانية حتى أتمكن من الحصول على وثائق سفر بديلة.
وائل، ٣٨